عن الجمعية

يأتي هذا العمل المبارك بعد توفيق الله وكرمه، ثم بالتخطيط والإعداد والمشاركة من أعضاء الهيئة الادارية و الهيئة التنفيذية و الجمعية العمومية و موظفي الجمعية و العاملين في حقل التعليم والتوجيه والإشراف، فكلهم.. من عرفنا أو من لم نعرف .. كلهم عند الله معروفون ومثابون بإذنه سبحانه وتعالى.

ونحن بلا شك نطمح حسب الواقع والحال، إلى توسيع العمل القرآني بالساحل وإتقانه، فإننا نطمح في الدعم السخي لهذه الحلقات وهذه المناشط التعليمية في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. كلمة أخيرة أحب أن أوجهها إلى أصحاب الأيادي البيضاء المتوضئة، أسأل الله لهم دوام الصحة والعافية والتوفيق، ثم اذكرهم بقول نبينا صلى الله عليه وسلم:(إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، علم ينتفع به، ولد صالح يدعو له). فما أجمل الأعمال التي لا تنقطع أبدا، وصدق الله القائل: ( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون).